تاوريرت بلوس / عبد القادر بوراص
المجلس الإقليمي لتاوريرت بألوان قوس قزح ومرشحون للرئاسة يصوتون لفائدة احميدة محجوبي عن العدالة والتنمية .
كما كان متوقعا ، جاءت تشكيلة مكتب المجلس الإقليمي لتاوريرت فسيفسائية جمعت كل ألوان قزح تقريبا ، وذلك لضمها مستشاري مجموعة من الأحزاب السياسية المتباينة ، حيث تم صبيحة هذا اليوم ، في جلسة مغلقة بمقر عمالة تاوريرت ، انتخاب احميدة محجوبي من العدالة والتنمية ، على رأس المجلس الإقليمي لتاوريرت ، بحصوله على 11 صوتا من أصل 15 المشكلة للمجلس الإقليمي ، بما فيها أصوات المرشحين الثلاثة للرئاسة ، ويتعلق الأمر بكل من محمد بنجدي عن التجمع الوطني للأحرار ، ونبيل عيادي عن الأصالة والمعاصرة ، ومحمد برابح عن الحركة الشعبية ، فيما حصل منافسه النائب البرلماني محمد ناصر عن حزب الاتحاد الدستوري بأربعة أصوات .
وتواصلت عملية التصويت على نواب الرئيس الثلاثة ، وكذا كاتب المجلس ونائبه ، بالطريقة ذاتها ، وذلك بحصولهم على نفس عدد الأصوات ( 11 صوتا ) .
وهذه التشكيلة الكاملة للمكتب المسير الجديد للمجلس الإقليمي لتاوريرت :
ــ الـرئيـــــــــس : احميدة محجوبي ( العدالة والتنمية )
ــ النائــب الأول : محمد بودرجة ( الأصالة والمعاصرة )
ــ النائـب الثاني : امحمد بوكابوس ( الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية )
ــ النائـب الثالث : عبد الحق مربوح ( الاستقلال )
ــ كاتـب المجلس : امحمد شحلال ( الحركة الشعبية )
ــ نـــــائـبـــــه : محمد برابح ( الحركة الشعبية )
وعلمت ' تاوريرت بلوس ' من مصدر موثوق أن الرئيس السابق للمجلس الإقليمي محمد بنجدي ، سعى بكل الوسائل لإيجاد موطئ قدم ضمن تشكيلة المكتب المسير بعد أن فشل في إقناع أعضاء المجلس بالعودة ثانية إلى كرسي الرئاسة ، خاصة المستشارون المحسوبون على العيون الشرقية ، لأن هذا الأخير في نظرهم ، يضيف ذات المصدر ، كان وراء تفويت المصلى بمدينتهم ، إضافة إلى قضايا أخرى لم ترض المستشارين العيونيين .
إذن هل يرد هؤلاء المستشارون الذين يشكلون نصف أعضاء المكتب المسير للمجلس الإقليمي الاعتبار إلى مدينتهم خصوصا ، ودائرة العيون الشرقية عموما ، التي ظلت مهمشة طيلة الولاية السابقة ويعملون على إنصاف ساكنتها من خلال منحها نصيبها من المشاريع التنموية ؟ سؤال نترك الإجابة عليه لمستشاري العيون الشرقية ( باش يورونا حنة يديهم ) خاصة أنهم يمثلون نخبة من رجالات العيون الأكفاء الذين يتميزون بالجد والحزم والاتحاد ، وإلا كيف نفسر تضامنهم جميعا بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية إبان المشاورات التي عرفتها عملية تشكيل مكتب المجلس الإقليمي ؟
عدد الزيارات : 38839
تاريخ الإضافة : 2015-09-25
|